بعد رفض قادة استقلاليين تطبيق قرار شباط.. هل هي بداية نهاية “الزعيم”

رفض قياديون ومنتخبون بمجموعة من الجهات، يوم أمس الاثنين، تطبيق قرار للجنة التنفيذية الفجائي، والذي اتخذ بحضور 5 أعضاء من أصل 27، والقاضي بمساندة حزب العدالة والتنمية في انتخابات رؤساء الجهات، خاصة الجهات التي يترشح فيها حزب الأصالة والمعاصرة.
وصوت الاستقلاليون في مجموعة من مجالس الجهات لفائدة مرشحي الأصالة والمعاصرة، ضدا على خرجة حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي فاجأ الجميع بقرار يقضي بعودة الحزب إلى مساندة الحكومة (المساندة النقدية)، والقطع مع المعارضة، ومساندة مرشحي العدالة والتنمية لرئاسة الجهات.
وأمام ما حدث، وبعد العصيان الذي أبداه مستشارون وقياديون بالاستقلال، في أول خطوة ضد قرار لشباط، هل سيكون بداية لنهاية زمن شباط “الزعيم” الذي كان انقلب على عباس الفاسي، وانتزع الأمانة العامة في المؤتمر الأخير من عبد الواحد الفاسي، وانقلب في وقت سابق على عبد الرزاق أفيلال، في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
وحسب مصادر حزبية تعتبر هذه الخرجة غير المحسوبة لشباط بداية نهايته على رأس الحزب، خاصة أنه أصبح يمثل قلة قليلة على مستوى محيطه لا غير، خاصة بعد الصفعة التي تلقاها في عقر داره في فاس، والتي أثرت، حسب المصدر، على قراراته، التي أصبحت مزاجية وانفعالية وردود فعل غير محسوبة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة