نفذ حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وعده بالتحالف مع غريمه السياسي حزب العدالة والتنمية في معقله بفاس، وصوت لصالح إدريس الأزمي الذي انتخب بالإجماع عمدة للعاصمة العلمية فاس.
وحضر شباط جلسة التصويت على خليفته الجديد المنتمي لـ”بيجيدي”، ومنحه صوته في سابقة من نوعها، مما يؤشر على تقارب، على الأقل، أحادي الجانب، من طرف حزب “الميزان” مع حزب “المصباح”.
وكان شباط أعلن قبل يومين نيته العودة إلى التحالف مع حزب عبدالإله بنكيران كرد فعل انتقامي بعد الهزيمة النكراء التي لحقت به في عقر داره بفاس.
وهو القرار الذي يرى فيه مراقبون كثر محاولة من شباط لإنقاذ ماء وجهه، على اعتبار أن شباط الخاسر الأكبر من الانتخابات المحلية الأخيرة، بالرغم من أن حزبه احتل المرتبة الثانية.
مصادر استقلالية فسرت هذا الانقلاب في مواقف شباط بكونه محاولة تودد إلى غريمه العدالة والتنمية حتى لا تفتح ملفات تسييره للمدينة.
وحسب المصادر ذاتها فإن شباط مستعد بالتضحية بتحالفه مع أحزاب المعارضة والالتحاق بركب الأغلبية فقط من أجل عدم فضح ملفاته في العاصمة العلمية.
نسأل الله الكريم؛ أن لايكون الشرفاء من هذا الوطن الغالي، هم ضحية اللعبة السياسية، لقوم لايهمهم، لا كرامة الشعب، ولا عز الأجداد، ولا حياء من الخالق. مايهمهم في هذه الدنيا سوى جمع المال والنفوذ واشباع رغباتهم الحيوانية، فطوبى لمن يفكر في الموت كل ساعة، والخزي والعار لمن اختار مكر الشياطين في اللعب على أوتار أحاسيس الضعفاء والفقراء السذج الثقاة……….شخص يصنع تاريخه بالمجد في الدنيا، والرحمة الدائمة في الآخرة، وشخص لايجني سوى التهلكة في الدنيا والآخرة والعيــــــــــاذ بالله.
بالإضافة إلى التودد لعدم فتح الملفات شباط يريد بهذا التحول المفاجئ التودد لبنكيران للسكوت عنه خلال هذه السنة الفاصلة عن الانتخابات التشريعية وإذا كانت نية شباط حسنة فعليه أن يعتذر لبنكيران الذين نسبه إلى – داعش والنصرة والموساد ووصفه بالأحمق ومسخوط الوالدين – و كل الذين أساء لهم من وزراء العدالة والتنمية كالرباح الذي وصفه – بالذباح والسفاح والنباح -و الأزمي الذي نعته بداعش المغرب – والشوباني وبنخلدون – وعمارة وبوليف – وغيرهم من الذين لم يترك فيهم إلا ما نسي عندما يعتذر سنعرف أنه فعلا ندم على ما فعله في حق العدالة والتنمية – نسيت ويقول صراحة علاش اخرج من الحكومة وشكون اللي خرجو منها –