أطقلت التنسيقية الميدانية لمناهضة الماء والكهرباء حملة على الفيسبوك “جميعا من أجل خملة فيسبوكية للتعجيل برحيل شركة ليدك مصاصة الدماء تحت شعار (فهرتووونا بغلاء فواتير الماء والكهرباء)”.
رفعت التنسيقية الميدانية لمناهضة الماء والكهرباء شعار “ديكاج” في وجه الشركة الكلفة بتدبير المائ والكهرباء (ليدك).
وشهدت فواتير الكهرباء والماء، منذ شهر رمضان، ارتفاعا صاروخيا بلاغ ثلاث مرات أضعاف المستحقات المعتادة شهريا، ما جعل مجموعة من المواطنين يعبرون عن سخطهم على الشركة التي تدبر القطاع وعلى صمت عمدة الدار البيضاء عبد العزيز عماري، وأغلبيته من حزب العدالة والتنمية.
وتضاعفت المستحقات الواجب أداؤها شهريا على الأقل مرتين، فيما تجاوزت أحيانا ثلاث أضعاف عن المعتاد أداؤه شهريا مقابل استهلاك الماء والكهرباء.
ولم تكتف شركة ليدك بالزيادة المفرطة في الفواتير الشهرية للماء والكهرباء، منذ شهر يونيو، لتتضاعف مع شهر يوليوز، وغشت، بل استغلت سفر الأسر البيضاوية لقضاء عطلة الصيف خارج المدينة، لتثقل كاهلهم برسوم إضافية قد تتجاوز 100 درهم عن كل فاتورة إذا تجاوزت المستحقات الواجب أدؤها ألف درهم، وتجاوز الرسم 50 درها إذا كانت المستحقات تتجاوز مبلغ 300 درهم، ورسم 22 درهما إذا تجاوز المبلغ 200 درهم، في حال عدم الآداء في الموعد المحدد.
وتتحايل شركة ليدك على المواطنين بتواطئ مع الجماعة الحضرية للدارالبيضاء، ذات الأغلبية من العدالة والتنمية، التي تلتزم الصمت أمام بعث الشركة للفواتير في منتصف الشهر، ومطالبتهم الأداء بعد أسبوع، أي قبل متم الشهر بأيام، مع بعث تذكير بتسوية الوضعية قبل آخر أجل للأداء مع الاحتفاظ بحق تعليق التزويد، مع التذكير أن تعليق التزويد يترتب عنه فوترة مصاريف تعليق التزويد وإعادته، وهي تلك الرسوم التي تضيفها الشركة وتتراوح ما بين 22 وأزيد من 100 درهم.
وأشارت المصادر إلى أن ليدك عادة ما تضيف رسوم مصاريف تعليق التزويد بالماء أو الكهرباء وإعادته إلى الفواتير دون أن تعلق التزويد، ما يجعلها تتحايل على المواطن، أمام صمت بل تواطؤ رئيس المجلس الجماعي للدار البيضاء وأغلبيته من حزب العدالة والتنمية.
احتجاج على ارتفاع فواتير الماء والكهرباء وتحايل ليدك على المواطن بتواطئ مع البجيدي
