جلس إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى جانب الكاتب الأول الأسبق، عبد الرحمان اليوسفي، الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، على مائدة العشاء في حفل زفاف المهدي ديساوي، الابن البكر لعضو المكتب السياسي للاتحاد السابق، كمال ديساوي
وكان لشكر أقصى ديساوي من عضوية المكتب السياسي، بعد أن طالب الأخير، إلى جانب تسعة قياديين آخرين بتصحيح وضعية الحزب الذي كان يعتمد كثيرا على تنظيم اللقاءات ومآدب الغذاء والعشاء لضيوف الحزب بالدار البيضاء والرباط.
وبالإضافة إلى اليوسفي ولشكر، المالكي، حضرت مجموعة من الأسماء الاتحادية، خاصة عبد الوهاب بلفقيه، وعبد الكريم بنعتيق، وحسناء أبو زيد، وحنان رحاب.
ولم يدم حضور لشكر طويلا في حفل زفاف ابن ديساوي، إذ غادر الحفل مع بدايته، رفقة الحبيب المالكي.
وفي مقابل حضور قياديين من الاتحاد غاب آخرون، يبدو أن علاقتهم بكمال ديساوي ليست على ما يرام، في صراع الأقطاب بالدار البيضاء، خاصة عبد المقصود الراشدي، كما غاب محمد اليازغي.