اعتدى استقلاليون على ياسمينة بادو، منسقة حزب الاستقلال بالدار البيضاء، وعضوة اللجنة التنفيذية، يوم الاحد، بالضرب، وأشار مصدر إلى أن المعتدين محسوبين على فرحان الشرقي، كاتب فرع حزب الاستقلال بمولاي رشيد بالدار البيضاء.
وأضاف المصدر إلى ان الاعتداء جاء بعد منع فرحان الشرقي وأنصاره من دخول مقر الاتحاد العام للمقاولات والمهن، في بلفدير بجماعة الصخور السوداء “هُرّب” إليه المؤتمر الذي كان مقررا عقده بمقر مفتشية الحزب بحي مولاي رشيد.
و لم يُستدع الشرقي للمؤتمر، رغم صفته ككاتب لفرع حزب الاستقلال بمولاي رشيد، وأضاف المصدر أن المنظمين، أحمد شجري، المفتش الإقليمي للحزب لعمالة مولاي رشيد سيدي عثمان، والدكتور عبد الإله امهادي البرلماني السابق، المحسوبان على تيار بادو، استعانا بحراس أمن خاص، مصحوبين بكلاب الحراسة المدربة، أطلق أحدهما في لحظة مواجهة بين الاستقلاليين، فتعرض أحد أنصار الشرقي للعض، حيث نقل إلى المستشفى.
واستقدم الشرقي مفوضا قضائيا وثق حدث منعه من دخول المؤتمر، قبل أن يتصل بالنعم ميارة، الكاتب العام الجديد لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذي أمره بالانسحاب، مع وعد بالوقوف عن أمر إقصائه من المؤتمر الإقليمي.
وكان مصدر استقلالي أفاد أن ياسمينة بادو انسحبت من أشغال المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال بعمالة مقاطعة الحي الحسني، بعد أن وجدت صعوبة في التحكم في أشغال المؤتمر، وانتخاب موالين لها كمؤتمرين للمؤتمر الوطني للحزب، وأعضاء بالمجلس الوطني للاستقلال.
وأشار المصدر إلى أن سبب انسحاب بادو، هو حضور بعض الوجوه الاستقلالية التي كانت تنوي إقصاءها من الحضور، ولهذا عمدت إلى عقد المؤتمر الإقليمي في الساعة الثانية بعد الزوال عِوَض الرابعة التي حددت كموعد للمؤتمر، والتي اعتبرها ذات المصدر بالتمويه، لكن القيادية الاستقلالية فوجئت بحضور الوجوه التي أريد إقصاؤها فانسحبت من المؤتمر ليتم تأجيله إلى موعد غير محدد.
وأشار المصدر إلى أن المؤتمرين طعنوا في مشروعية انتخاب ابراهيم ازرين، لأنه ترشح مع الاتحاد الدستوري في انتخابات الجماعية الأخيرة، والقانون يفرض الترشح أقدمية 4 سنوات وتحمل المسؤولية سنتين على الأقل.
https://www.youtube.com/watch?v=s_xkvszKBjk