كشف مصدر مطلع أن الفتاة التي تعرضت للطعن بسكين بسبب رفضها الزواج من شخص تقدم لخطبتها، اسمها فاطمة وعمرها 16 سنة، وأن الواقعة وقغت بسطات، أمس الثلاثاء، وأن المتهم قريب من عائلتها من جهة والدها.
وأضاف المصدر أن الطفلة رفضت الزواج منه، رغم محاولة إغراقها بالهدايا، لأنها قاصر، ولم تبلغ سن الزواج بعد، إضافة إلى ان المتهم منحرف، ومدمن، ما جعلها يستغل وجودها في المنزل ووالدتها لوحدهما، ويهاجمها بسكين موجها لها طعنات في مختلف أنحاء جسدها.
وأضاف المصدر أن الضحية جد متأثرة، وخائفة من معاودة المتهم الهجوم عليها، خاصة أنه ما زال طليا حرا، لم يلقى عليه القبض بعد.
وأشار المصدر إلى أن هائلة المتهم سارعت إلى بيت الضحية لطي الملف، بإغراء أسرة الضحية بالمال، وهو ما رفضته وأصرت على المتابعة.
وكان “إحاطة” نشر قبل قليل، اليوم، أن طفلة (16 سنة) رفضت الزواج من شخص تقدم لخطبتها، لأنها قاصر، وصغيرة عن الزاج، فانتقم منها بمحاولة اختطافها، وطعنها طعنات متعددة بمحتلف أنحاء جسدها.
واستند “إحاطة” إلى بلاغ لمنظمة “ماتقيش ولدي” الذي أفاد أن المنظمة توصلت بإخبارية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي أن فتاة قاصر، لا يتجاوز عمرها 16 سنة، تعرضت لاعتداء وحشي بالسلاح الأبيض مخلفا (70غرزة) على مستوى جسمها.
وأشارت المنظمة ذاتها، التي لم تحدد، في بلاغها المدينة، ولا تاريخ الواقعة، أن الجاني سبق أن تقدم لخطبة الفتاة القاصر إلا أنها رفضته، بحكم صغر سنها على الارتباط ، هذا ما دفعه للانتقام منها، ومحاولة اختطافها بسيارته، إلا أنها قاومته ما جعله يسل السكين ويوجه لها طعنات على مستوى الجسم، كادت تؤدي بحياتها على مرأى من المارة.
وأدانت المنظمة هذا السلوك، الذي وصفته بـ”الهمجي”، والذي كاد يودي بحياة القاصر، والتي عادت لمنزل والديها بعد تلقيها للعلاجات الضرورية.
وتوجهت منظمة “ماتقيش ولدي” إلى المسؤولين من سلطات أمنية وقضاء من أجل فتح تحقيق في هذه القضية، وتعميم نتائج التحقيق للمعرفة والاطلاع واتخاذ الإجراءات الملائمة.