اجتمع، بعد زوال يوم الجمعة 15 شتنبر 2017 بالمقر المركزي في الرباط، المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، برئاسة الأمين العام بالإنابة الحبيب بلكوش.
وفي بداية الاجتماع استمع أعضاء المكتب لعرض حول أنشطة الأمين العام بالإنابة خلال الفترة الفاصلة بين اجتماعي المكتب السياسي، ولتقرير رئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري حول مستجدات التحضير لدورة أكتوبر العادية.
وذكر بلاغ للحزب توصل إحاطة بنسخة منه، أن المكتب السياسي ناقش عدة قضايا تنظيمية للحزب وأخرى مرتبطة بالدخول البرلماني والسياسي والتحديات المطروحة وكيفية التجاوب معها كحزب بناء على خطة عمل تشاركية ومتكاملة تركز على الالتفاف حول المشروع الديمقراطي الحداثي للحزب وإنجاح المحطات المقبلة، والتواصل الفعال مع وبين مناضلات ومناضلي الحزب.
وبعد نقاش صريح وبناء بين كل الأعضاء، عبر المكتب السياسي عن:
1. تقديره لتقدم الاستعدادات للدورة العادية المقبلة للمجلس الوطني، ولروح الفريق التي يتقاسمها كل المناضلات والمناضلين لإنجاح هذه المحطة والمحطات المقبلة.
2. واستعدادا للدخول السياسي والبرلماني، برمج المكتب السياسي سلسة لقاءات تنظيمية وتوجيهية مع مؤسسات ومنتديات الحزب والمنتخبين وخاصة على مستوى الفريقين البرلمانيين .
3. اعتزازه بالنتائج المحققة في الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة سطات، التي أكدت من جديد الحضور القوى لحزب الأصالة والمعاصرة والثقة التي يحظى بها. ويؤكد المكتب السياسي أن الحزب سيخوض الانتخابات التشريعية الجزئية القادمة بنفس العزيمة والإرادة دفاعا عن القضايا الجوهرية للمواطن والوطن تحقيقا للتغيير والآن.
4. شكره لساكنة دائرة سطات التي وضعت ثقتها في حزب الأصالة والمعاصرة ومرشحه، ويهنئ بالمناسبة السيد محمد غيات على هذا الفوز الباهر، كما يشيد بجهود مناضلات ومناضلي الحزب وطنيا وجهويا ومحليا وخاصة بجهة الدارالبيضاء –سطات، إذ قادوا حملة انتخابية نموذجية لدعم مرشح الحزب و التواصل مع المواطنين.
5. استنكاره للحملة اللأخلاقية والتصريحات المجانية التي تستهدف مناضلات ومناضلي الحزب بالإشاعة ونشر أخبار لا أساس لها من الصحة أو تقديمها بشكل يزرع الشك بين المناضلات والمناضلين خدمة لأجندات وأهداف يعلمها الجميع. وهنا يعلن المكتب السياسي عن تشبثه بحقه الثابت في اتخاذ الإجراء المناسب حفاظا وحماية لصورة الحزب ومشروعه الديمقراطي الحداثي.
6. وفي ما يتعلق بالحصيلة الحكومية لأربعة أشهر الأولى، يعبر الحزب عن رفضه واستياءه من ترويج الحكومة الحالية كما سابقتها للنوايا والمتمنيات، في الوقت التي تقوم السياسة المنتهجة من طرفها على إضعاف التوازنات الاقتصادية والمالية للمغرب وتعميق الفوارق الاجتماعية والإجهاز على كل المكتسبات.
7. من موقع المعارضة، يدعو المكتب السياسي كل برلمانياته وبرلمانيه ومنتخبيه ومناضلاته ومناضليه والمتعاطفات والمتعاطفين إلى ممارسة المعارضة البناءة والفعالة، ومراقبة العمل الحكومي والسياسات العمومية كل في نطاق صلاحياته، وأن يكون الدخول السياسي والبرلماني الحالي محطة لتقديم النموذج ولتجديد تأكيد القوة السياسية للحزب، وتلاحم والتفاف كل مكوناته المتشبعة بالتغيير الآن وبروح المواطنة خدمة للوطن في البدء والمنتهى.
