تدخلت أعلى هيئة إعلامية في مصر لتمنع دكتور أزهري من الظهور في وسائل الإعلام، سواء كانت تلفزية أم إذاعية، بعد أن أفتى بجواز معاشرة الزوج لزوجته الميتة.
وسبق لفقيه النوازل الراحل عبدالباري الزمزمي أن أفتى قبل الفقيه الأزهري بحواز مضاجعة الزوج لزوجته حتى وإن كانت جث، غير أن الراحل الزمزمي كسب شعبية كبيرة نتيجة فتاويه الغريبة، وقد كان نائبا برلمانيا، ومطلوبا في وسائل الإعلام المغربية.
أما الدكتور صبري عبد الرؤوف المصري، فمنع من الظهور في شاشات التليفزيون وعدم استضافته في المحطات الإذاعية، بقرار من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وحسب المجلس فإن هذا القرار جاء على خلفية ظهور عبد الرؤوف في برنامج ديني على قناة ال تي اسسي ، أفتى فيه بشرعية أن يعاشر الزوج زوجته المتوفاة. من جانبه، علق الدكتور صبرى عبد الرؤوف، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بأنه يحمل كل التقدير والاحترام لقرارات الهيئات والمؤسسات بشكل عام، وأنه ملتزم بطبيعة ومضمون القرار.