تسبب الكسكس المغربي في أزمة داخلية حادة في صفوف مناضلي حزب الجبهة الوطنية الفرنسي اليميني المتطرف، وتحولت الضجة التي أشعلها أشهر طبق في المطبخ المغربي، إلى قضية ساخرة أطق عليها “كوسكس غيت” أو فضيحة الكسكس.
ووصل الخلاف بين مناضلي حزب الجبهة الوطنية اليمينية، المعروف بعدائه للأجانب، إلى تخوين بعضهم، وتبادل الاتهامات بغياب الروح الوطنية.
وبدأت القصة عندما نشرت مناضلة يمينية شابة تدعى كيلي تيتيش، صورة لها على صفحتها بتويتر بأحد المطاعم، وعلقت عليها “على طاولة أحسن كسكس في ستراسبورغ”. ولم تعتقد المناضلة اليمينية أن تتسبب هذه الجملة وصورة لها في مطعم فرنسي يقدم أكلة مغربية أصيلة، في حملة شنها عليها رفاقها اليمينيون في الحزب، معتبرين أن الاستشهاد بأكلة غير فرنسية، يعتبر خيانة، واعتبر آخرون أنه على الشابة اليمينية، أن تتناول طبقا محليا تشتهر به مدينة ستراسبورغ شرق فرنسا والتابعة إلى منطقة الألزاس لورين.
