خرج عبد الإله بن كيران، رئبس الحكومة السابق، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خرجة جديدة من خرجاته الشعبوية، بنشر صورة له وهو يقتني ملابس تقليدية من بائع متجول فراش أمام مسجد.
ونشر فريد تيتي، السائق الخاص لعبد الإله بن كيران، الصورة، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، مرفوقة بتدوينة مختصرة “بنكيران يشتري مثله مثل كافة الناس”، كما تداولت كتائب بن كيرا الصورة لإظهار “تواضع” الرجل.
وفي الوقت الذي كان منتظرا من أمين عام حزب، ورئيس حكومة سابق، تشجيع التجارة المنظمة، ومحاربة التجارة غير المهيكلة، ظهر في الصورة بشعبويته المعهودة وهو يتفحص ملابس عند بائع متجول.
يذكر أن جزءا كبيرا من الباعة المتجولين ينتمون لحركات دينية، مثل التوحيد والإصلاح، التي تساهم برأسمال تلك التجارة، والتي تذر عليها دخلا ماليا مهما لتمويل أنشطتها.
كما أن الباعة المتجولين هم القاعدة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية.
وكانت التعاليق على الصورة صادمة، حيث علق أحدهم “ومن بعد… كايبقى صاحب دكان سياسي بحال جميع السياسيين”، وكتب آخر “ههههههه تجار الدين لا مكان لهم بين الشعب المقهور”، وفي تعليق آخر ” مثله مثل كافة الناس! !!!! أليس مثل باقي الناس؟ الصورة تندرج في إطار ألاعيب بنكيران القديمة: شوفوني راني متواضع بحالكم والشعبوية الفارغة، لو أنه أدى عمله كما يجب لكان حال ذلك البائع الذي ينشر بضاعته على الأرض أفضل”، وهلق آخر “رأينا هو شوفوني راني مع الشعب “، وتابع “يوم كان رئيس الحكومة كان يدير هكذا لعنة الله على النفاق السياسي والديني تبا لكم إلى مزبلة التاريخ نحن تابعوه ولن نسامحوه على ما فعل لنا كشعب وكموظفين أما المستفيدون منه والعياشة ديالو أي شبيحته ما”.