أحمد المسلم الأمريكي…اخترع ساعة فاتهمه معلموه بالإرهاب واعتقل

بدأت تتحول قضية تلميذ أمريكي مسلم من أصول سودانية إلى رمز جديد من مظاهر العداء للمسلمين في بلاد العم سام، التلميذ ذو 14 ربيعا اعتقل في قلب المدرسة وأصفدت يداه على ايدي معلميه بعدما اخترع ساعة فاتهمه أساتذته بالإرهاب وصنع قنبلة.
واجتاحت موجة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي في أمريكا وأطلقت حملات تضامن مع أحمد محمد، كما أن الرئيس الأمريكي حاول اليوم التلطيف من الغضب الناجم عن تعاطف كثيرين مع الطفل أحمد محمد الحسن، عندما غرد في حسابه بـ”تويتر” قائلا “ساعة لطيفة يا أحمد، هل تريد إحضارها إلى البيت الأبيض؟. يجب علينا تشجيع المزيد من الأطفال ليحبوا العلم مثلك. فهذا ما يجعل أمريكا عظيمة”.
كانت السلطات الأمريكية بولاية تكساس ألقت القبض على الطفل المسلم ذي الـ14 عاما، أمس الثلاثاء، لاشتباهها في حمله قنبلة، واتضح بعد ذلك أنها ساعة منزلية الصنع، وليست بقنبلة.
وبرزت القضية عندما اتهم معلمو ثانوية “ماك أرثر” في ولاية تكساس أحد الطلاب المسلمين بالإرهاب، نظرا لساعة قام بتصنيعها في المنزل وأراد أن يحصل على ملاحظات بشأنها من الأساتذة لكنه اعتقل بدلاً من ذلك.
ونشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا عن التلميذ المسلم، موضحة أنه أحد الطلاب المخترعين في المدرسة، حيث قام سابقاً بابتكار مكبر صوت عن طريق البلوتوث.
وصرح المخترع أحمد للصحيفة “اعتقلت من المدرسة مكبل اليدين، حتى وصلت إلى مركز الشرطة ثم أدخلوني في غرفة يتواجد بها خمس ضباط، قاموا بالتحقيق معي وحاولت جاهدا أن أوضح لهم أن الساعة مجرد اختراع وليست قنبلة كما يدعي المعلمون.
وأطلق سراح الطالب أحمد بعد ثلاثة أيام من الاعتقال والتحقيق، حيث قامت شرطة الولاية بتفكيك الساعة وتبين عدم صحة ادعاء معلمي المدرسة.
وعقب ذلك، دشن نشطاء تويتر هاشتاج بعنوان «IStandWithAhmed#» على موقع “تويتر” تضامنا من الطفل أحمد، معربين عن رفضهم فكرة الولايات المتحدة الأمريكية عن المسلمين منذ أحداث 11 شتنبر، قائلين إن إلقاء القبض على الطفل بهذا الشكل قد يؤثر عليه مستقبلا.

ahmed

أحمد الطفل

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة