قال شاهد من رويترز إن شجارا نشب يوم الأربعاء في برلمان أوغندا لليوم الثاني على التوالي بين مشرعين يطالبون بتغيير القانون لإزالة القيود على السن للمرشحين للرئاسة وبين معارضين لذلك.
وقال صحفي لرويترز كان حاضرا في البرلمان إن منصات مكبرات الصوت استخدمت كأسلحة ورأى مشرعتين على الأقل تحملان للخارج بعد فقدهما الوعي. وتبادل الناس اللكمات والركلات بعد استدعاء أفراد الأمن لطرد المشرعين الذين وجهت لهم أوامر بمغادرة القاعة.
وأمرت رئيسة البرلمان ما لا يقل عن 25 مشرعا معارضا بمغادرة القاعة بعد أن جرى تجميد عضويتهم لمشاركتهم في الشجار الذي اندلع الثلاثاء.
وبموجب الدستور الحالي فإن أقصى سن للترشح للرئاسة هو 75 عاما مما يعني أن موسيفيني الذي يبلغ من العمر الآن 73 عاما ويتولى السلطة منذ أكثر من ثلاثة عقود سيحرم من خوض الانتخابات المقبلة في 2021. وسيؤدي رفع القيود على السن إلى إزالة هذه العقبة.
وقوبل مقترح تغيير الدستور بمعارضة واسعة النطاق من نشطاء حقوقيين والمعارضة السياسية ورجال دين ومن بعض الأعضاء في حزب موسيفيني الحاكم.
https://youtube.com/watch?v=SR6AtIy7cVw