نددت الهيئة التنفيذية فيدرالية اليسار الديمقراطي بـ”أساليب الزجر والانتقام والاستخفاف بالأوضاع الحرجة” لمعتقلي الحراك الاجتماعي بالريف الذين يخوضون إضرابا عن الطعام، و”المهددة لحقهم في الحياة”.
ودعت الحكومة، في بلاغ، إلى “اعتماد لغة الحوار مع المضربين، وتحمل كامل المسؤولية في ما آلت وقد تؤول اليه الأوضاع من عواقب خطيرة” .
وحذرت فيدرالية اليسار الديمقراطي من “مغبة الاستمرار في التعاطي اللامسؤول مع ملف المعتقلين على خلفية الحراك والأخذ بعين الاعتبار التداعيات الوخيمة على مستقبل المغرب واستقراره”.
كما جددت “تضامنها اللامشروط مع كافة المعتقلين على إثر الاحتجاجات السلمية المطالبة بحقوق مشروعة وعادلة، وطالبت بإنقاذ حياتهم وإطلاق سراحهم فورا دون قيد أو شرط” .
ودعت الحكومة إلى “الاحتكام إلى لغة العقل، والتحلي بالحكمة التي تتجاوز حدود المقاربات الأمنية وذلك بإقرار الحقوق الاقتصادية والاجتماعية واحترام الحق في الاحتجاج والتعبير عن الرأي من اجل البناء الديمقراطي” .
ودعت أعضاء أحزابها إلى التعبئة والمشاركة في المسيرة الوطنية التضامنية مع معتقلي الحراك المضربين عن الطعام، يوم 8 اكتوبر 2017 بالدار البيضاء .