شارك المئات من المحتجين والمحتجات في مسيرة دعم ومساندة لمعتقلي أحداث الريف والحسيمة، صباح اليوم الأحد، ابتداء من 11 صباحا، انطلقت من ساحة النصر، وجابت شوارع الدار البيضاء، مطالبين بإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية أحداث الريف، خاصة بعد تدهور حالتهم الصحية، والتي أصبحت، حسب المنظمين، في خطر، بعد دخولهم في إضراب عن الطعام منذ أيام.
وطالب المحتجون في المسيرة، التي دعت إليها مجموعة من التنظيمات السياسية، والنقابية، والحقوقية، والشبابية، بإطلاق سراح المعتقلين.
وشهدت المسيرة مشاركة قادة اليسار، من بينهم نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، وباقي قياديي فدرالية اليسار الديمقراطي، من الاشتراكي الموحد، والطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والمؤتمر الوطني الاتحادي، إضافة إلى قياديين من النهج الديمقراطي، وبعض الاتحاديين والاتحاديات، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفدرالية الديمقراطية للشغل، وأعضاء بحزب التقدم والاشتراكية، وفاعلين حقوقيين ونشطاء أمازيغ وبعض عائلات المعتقلين.
وكانت مجموعة من التنظيمات السياسية، والنقابية، والجمعوية، والحقوقية، أعلنت، في وقت سابق، عن تنظيم مسيرة وطنية بالدار البيضاء، يوم الأحد 8 أكتوبر، انطلاقا من ساحة النصر.
وجاء تنظيم هذه المسيرة، حسب المنظمين، “تفاعلا مع تداعيات الحراك الشعبي، ومستجداته، وتضامنا مع المعتقلين والمتابعين من نشطاءَ في حراك الريف”، و”استحضارا للمضربين منهم عن الطعام و حالتهم الصحية الحرجة”.
وكانت مجموعة من الهيئات السياسية والنقابية والمدنية اجتمعت، يوم 27 شتنبر الجاري، بمقر حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، و”تداولت في مختلف الصيغ النضالية الممكن اتخاذها من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ودعم حراك الريف ومطالبه المشروعة”. وحمل بلاغ صاد علن الاجتماع الحكومة “مسؤولية ما يمكن أن تؤول إليه حالة المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام”.
وحضر الاجتماع شبيبات الفيدرالية (منظمة الشباب الاتحادي، وحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، والشبيبة الطليعية)، وشبيبة النهج الديمقراطي، والنهج الديمقراطي، وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والحزب الاشتراكي الموحد، والمؤتمر الوطني الاتحادي، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والجامعة الوطنية للتعليم/ التوجه الديمقراطي، ولجنة دعم المهداوي، حركة توادا، الشبيبة العاملة الاتحاد المغربي للشغل، وجمعية صوت الشباب، وجمعية التنمية للطفولة والشباب، والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، والقطاع النسائي للحزب الاشتراكي الموحد، ومنظمة حاتم، وحركة الكرامة و العدالة، وجمعية أطاك.