خرج عبدالإله الحلوطي، النائب الثاني لرئيس مجلس المستشارين، في خرجة إعلامية لمواقع محسوبة على جزب العدالة والتنمية أو تدور في فلكه، لتبرير حضوره أشغال مؤتمر دولي إلى جانب وفد إسرائيلي، معتبرا أن المصلحة الوطنية اقتضت حضوره، فيما لم يستحضر الحلوطي، الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب “المصلحة الوطنية” في حضور الوفد الإسرائيلي المناظرة الدولية المنظمة من طرف مجلس المستشارين والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط بشراكة مع المنظمة العالمية للتجارة، يومي 8 و9 أكتوبر الجاري، حول موضوع: “تسهيل التجارة والاستثمارات في المنطقة المتوسطية وإفريقيا”.
واعتبر الحلوطي نشر صورة له إلى جانب العلم الإسرائيلي في ندوة دولية “حملة مسعورة تقودها جهات باتت معروفة لدى الرأي العام ضده شخصيا وضد فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، بسبب المواقف التي عبروا عنها والرافضة لاستقبال مجرم الحرب الصهيوني عامير بيريتز ومن معه الى المغرب وتحديدا الى المؤسسة التشريعية للمشاركة في المناظرة الدولية”.
وفي الوقت الذي أكد الحلوطي صحة الصورة والتي جمعته برئيس البرلمان الافريقي بالبرتغال، والتي تظهر أعلام الدول الأعضاء في الجمعية الدولية ومنها علم إسرائيل، قال إن “النشاط المذكور للجمعية البرلمانية للبحر الابيض المتوسط، والذي مثل فيه مجلس المستشارين للدفاع عن المصالح الوطنية العليا في إطار الدبلوماسية البرلمانية بمعية أعضاء الوفد المغربي نظم في دولة أخرى هي البرتغال”، وينطبق على الحلوطي، أمام هذه التبريرات، المثل القائل “الذيب حلال الذيب حرام”، أي يحللون ما يروق لهم ويحرمون ما لا يروق لهم، وهذه هي سياسة الإخوان المسلمين في العالم، وضمنها فرعه في المغرب.