كشفت مصادر أمنية أن الشاب القتيل في إطلاق النار هذا المساء في مدينة مراكش يدعى حمزة الشايب وهو من مواليد 1991، ابن رئيس محكمة الاستئناف في مدينة بني ملال، وهو طالب في كلية الطب، ولم تستبعد المصادر أن يكون للحادث علاقة بتصفية حسابات مع والده.
ورجحت المصادر ذاتها أن تكون عملية إطلاق النار التي هزت حي جليز، بعدما قتل شخص واصيب ثلاثة أشخاص، أن يكون الدافع وراء الجريمة هو تصفية حسابات شخصية، وأن لا علاقة للعملية بأي خلفية إرهابية.
من جهة ثانية كشف شهود عيان لموقع “إحاطة.ما“، أن الشابين اللذان كانا يمتطيان دراجة نارية من نوع “تي ماكس”، توقفا بتأن أمام المقهى، ليترجل أحدهما، ويقصد المقهى متجها تحديدا إلى الطاولة التي كان يجلس بها الهالك رفقة سيدة وابنتها وشاب آخر ابن أحد المحاميين المشهورين.
ووفق شاهد عيان فإن مطلق النار، وجه ثلاثة رصاصات إلى الهالك، واحدة في الرأس مباشرة والثانية في الكتف والثالثة في الصدر، قبل أن يعمد إلى إطلاق رصاصات أخرى في حق الجالسين مع ابن القاضي.
ووفق شاهد عيان ذاته، فإن المهاجمين لم يلجأ إلى ارتداء أقنعة “كاغول”، وأنهما في سن الثلاثينات، وكانا واثقين من نفسيهما أثناء تنفيذ العملية، وأنهما قصدا بشكل مباشر هدفهما، وأن حامل المسدس لم يطلق النار اعتباطا على الحاضرين في المقهى.
وتشهد مدينة مراكش استنفارا أمنيا كبيرا للبحث عن الجناة.
