لن يقف تسونامي الذي ضرب السعودية عبر حملة الاحتجازات عند الأمراء والمسؤولين النافذين بل طال حتى رجال الأعمال المستثمرين، ويبقى ابرزهم مالك مجموعة “إم بي سي” وقناة العربية الإخبارية الوليد بن طلال.
وورد اسم الوليد بن آل براهيم في لائحو الموقوفين في السعودية، جاء سابعا في ترتيب ضم 18 شخصية كبيرة، ويملك الوليد قنوات تلفزيون الشرق الأوسط إم بي سي وقناة العربية الإخبارية مجموعة MBC.[1][2] هو أخو الجوهرة بنت إبراهيم بن عبد العزيز آل إبراهيم أرملة الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود.
ويعتبر من صناع الإعلام العربي الحديث ومالك أول قناة فضائية عربية، وكان أول من أسس في بداية الثمانينيات شركة آرا للإنتاج وتطورت أعماله في هذا المجال بشكل كبير. قاد وليد الإبراهيم مجموعة MBC منذ بدايتها المتواضعة عام 1991، وبصفتها القناة الفضائية العربية الخاصة وغير المشفرة الأولى، ابتكرت MBC وأطلقت برامج إخبارية مستقلة وموضوعية بما يمثّل سابقة غير مشهودة في العالم العربي.
