أعلنت أستاذة رفضها التضامن مع أستاد ورزازات وتضامنت، في المقابل مع التلميذ المعتقل ضد الحكرة.
وكتبت في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أمس الثلاثاء، “أنا مع التلميذ (خلال) إنه أحد تلاميذي النجباء، وأعرف أسرته عن قرب، والتي سهرت على تربيته بمتابعتها له فترة الابتدائي”.
وأضافت الأستذة أنها مؤازرة للتلميذ ولأسرته ولكل من تعرض لمثل ما تعرض له لم تلبي دعوة التنسيقية لخوض إضراب وطني في قطاع التعليم.
وخلصت “لا للعنف ضد التلاميذ، لا للسبب والشتم، وللإهانة، لا للحكرة، لا لتهميش التلاميذ، لا لتضييع وقتهم، لن أخوض الإضراب الذي دعت له التنسيقية الوطنية للتعليم أمارس داخل القسم”، كفانا حكرة.
يذكر أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات أعلن، أمس الثلاثاء، أن قاضي الأحداث بالمحكمة الابتدائية بورزازات، قرر إيداع التلميذ القاصر ، الذي عرض أستاذ التعليم بإحدى المؤسسات التعليمية بالمدينة للعنف، بالجناح المخصص للأحداث بالسجن المحلي بورزازات من أجل جنحة إهانة موظف عمومي أثناء قيامه بوظيفته وارتكاب العنف في حقه، في انتظار محاكمته طبقا للقانون.
وأوضح الوكيل العام للملك، في بلاغ، أنه “تبعا للبلاغ الذي أصدرته هذه النيابة العامة بتاريخ 05 نونبر الجاري، حول تعرض أستاذ التعليم بإحدى المؤسسات التعليمية بورزازات للعنف من طرف تلميذ قاصر”، فقد تم تقديم هذا الأخير “اليوم أمام النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بورزازات وأحيل على السيد قاضي الأحداث بنفس المحكمة، والذي قرر إيداعه بالجناح المخصص للأحداث بالسجن المحلي بورزازات من أجل جنحة إهانة موظف عمومي أثناء قيامه بوظيفته وارتكاب العنف في حقه، في انتظار محاكمته طبقا للقانون”.