كشفت مصادر مطلعة أن جزائريين قاموا، ليلة الأربعاء الماضي، بالتخلص من لاجئين سوريين بشاطئ السعيدية، بطريقة مهينة، وحاطة بالكرامة الإنسانية، على متن قارب مطاطي، قبل أن يتمكنوا من الفرار نحو وجهة غير معروفة.
وأكدت يومية الصباح في عددها الصادر اليوم الجمعة أن المعطيات التي أسفرت عنها الأبحاث، التي باشرتها المصالح الأمنية المختصة، أشارت إلى أن السوريين الموقوفين، تم تهجيرهم من طرف عصابة جزائرية تنشط في مجال تهريب البشر من الأراضي الجزائرية نحو المغرب.
وأضافت اليومية أن العصابة الجزائرية تعمل على تهريب السوريين، والمهاجرين الأفارقة المنحدرين من جول جنوب الصحراء، ومن جنسيات مختلفة مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 500 و600 أورو للفرد، حيث يتم تجميع المهاجرين في منازل بمدينة تلمسان، وبعض المناطق الأخرى المتاخمة للحدود المغربية، في انتظار فرصة مواتية لتهجيرهم نجو المغرب.