زبناء قاعة سينمائية يمتلكها وزير في الحكومة يقدمون ضدها شكاية للأمن

وجد مرتادو إحدى دور السينما الحديثة في الدارالبيضاء أنفسهم في وضع محرج ليلة أمس السبت عندما لاقوا معاملة فجة وقاسية وغير مبالية من مسؤولي سينما “أي ماكس” التابعة لمركب موروكو مول، بعدما تعرض عرض فيلم “أدفانجرز” لانقطاع ثلاث مرات.
واحتج قرابة ثلاثين زبونا كانوا برفقة أبنائهم ليلة أمس السبت على تجاهل مسؤولي دار السينما التابعة لمركب موروكومول الذي يمتلكه وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، مما دفعهم إلى تقديم شكاية لدى دائرة الأمن بشارع غاندي، خاصة بعدما رفضت إدارة السينما إرجاع ثمن التذاكر.
وقالت مصادر “إحاطة.ما” التي كانت حاضرة يوم أمس في عرض الفيلم الأمريكي، إن عطبا أولا لحق بالعرض بعد ربع ساعة من البدء، وبعد انتظار نصف ساعة، عادت الأمور إلى مجراها، قبل أن يعاود الانقطاع الحدوث من جديد.
وقالت المصادر إن الزبائن لم يجدوا مخاطبا ولا مسؤولا عن دار السينما، وأن حراس الأمن تعاملوا بقساوة وقلة احترام مع الزبائن، واضافت إحدى الحاضرات داخل قاعة “أي ماكس” ل إحاطة.ما إن العرض الذي ابتدأ عند الساعة 19.45، تطلب من الزبائن المكوث أكثر من ثلاث ساعات بسب التوقفات المتكررة، ليقرروا المغادرة دون إتمام الفيلم.
المثير تضيف المصادر أن مرتادي “أي ماكس” طالبوا باسترجاع أثمنة عرض الفيلم خاصة وأنهم تعرضوا لاحتجاز دام ثلاثة ساعات، ليتفاجؤوا بمطالبة المشرفين على القاعة لهم بالمغادرة.

سينما

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة