لا تزال قضية الغازات السامة، التي قصفت بها إسبانيا منطقة الريف إبان عشرينيات القرن الماضي، تثير ردود فعل كبيرة، إذ عاد النقاش ليتجدد بشكل أقوى داخل أروقة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية عبر مداخلة قوية قدمها عبدالمجيد عزيزي، عضو جمعية ذاكرة الريف، في مؤتمرها السنوي المنعقد بلاهاي.
وأشارت يومية المساء، في عدد اليوم الحميس، إلى أن المداخلة التي حصلت عليها اليومية بشكل حصري، جاء فيها بعد التذكير بأهداف المنظمة الممثلة أساسا في القضاء على أسلحة الدمار الشامل عبر تجريم إنتاج واستعمال الأسلحة الكيماوية من طرف الدول الأعضاء في المنظمة أو تطويرها أو إنتاجها أو اقتنائها أو تخزينها أو الاحتفاظ بها أو تحويلها إلى موقع آخر .