نقلت قناة العربية التي يملكها سعوديون يوم الاثنين عن مصادر في حزب المؤتمر الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قولها إنه قتل.
وأضافت المصادر للقناة أن صالح قتل خلال الاشتباكات مع جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء دون مزيد من التفاصيل.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الاثنين إن حدة القتال اشتدت في العاصمة اليمنية وبلغت أعداد القتلى والجرحى في ثلاثة مستشفيات ما لا يقل عن 125 قتيلا و238 جريحا خلال الأيام الستة الماضية.
وقصفت طائرات تابعة لتحالف تقوده السعودية مواقع للحوثيين في صنعاء لليوم الثاني على التوالي يوم الاثنين دعما للرئيس السابق علي عبد الله صالح وهو حليف سابق للحوثيين المدعومين من إيران تخلى الآن عن تحالفه معهم.
وقال تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين إن الرئيس السابق عبد الله صالح قُتل.
وأضاف في بيان ”وزارة الداخلية تعلن انتهاء أزمة ميليشيا الخيانة ومقتل زعيمها وعدد من عناصره الإجرامية“.
وقالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر يولاندا جاكميه إن السكان محاصرون في منازلهم ويعاني الكثير منهم نقصا في المؤن ولا يستطيع المرضى والمصابون والنساء الحوامل عادة الوصول إلى المستشفيات.
وأضافت أن الصليب الأحمر يوفر إمدادات لثلاث مستشفيات كبيرة في العاصمة اليمنية هي الثورة والجمهوري والكويت وإنها في حاجة عاجلة لإمدادات لعلاج جرحى الحرب.
وقالت ”وفقا للمستشفيات التي نتواصل معها أسفرت الاشتباكات عن مقتل 125 شخصا وإصابة 238“.
وأضافت أنه بسبب القتال لا تستطيع اللجنة الدولية للصليب الأحمر الوصول إلى مخزن إمداداتها الطبية في صنعاء الذي تعرض للقصف خلال الليل لكن على حد علم المنظمة لم تتضرر المعدات وغيرها من الإمدادات. وامتنعت عن ذكر المزيد من التفاصيل بشأن ما إذا كان المخزن تعرض لضربة جوية أم هجوم آخر.
وقالت إن المنظمة تدرس تقديم أكياس جثث للمستشفيات وغيرها من الإمدادات.
وأضافت ”نأمل في توفير الوقود للمستشفيات الرئيسية لأنها تعتمد على مولدات الكهرباء وهي في حاجة عاجلة للوقود لأن مخزوناتها تنفد في ظل ارتفاع أعداد القتلى والجرحى في الآونة الأخيرة“.
وقالت إن المستشفيات تحتاج الكهرباء لإجراء العمليات الجراحية ومواصلة تشغيل المبردات لحفظ الأدوية واللقاحات.
وأضافت المتحدثة أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ”نقلت“ 13 من موظفيها الدوليين من صنعاء إلى جيبوتي يوم الاثنين وتركت نحو 199 من موظفيها في المدينة من بينهم 21 أجنبيا.
وقالت إن المنظمة نشرت نحو 425 موظفا في اليمن وإن ذلك شمل مدن الحديدة وصعدة وتعز وعدن.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى يوم الأحد إن الأمم المتحدة تحاول إجلاء ما لا يقل عن 140 من موظفي الإغاثة من العاصمة اليمنية في ظل القتال الذي تسبب في قطع الطريق إلى المطار لكنها في انتظار موافقة التحالف الذي تقوده السعودية.