قضت هيئة الغرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا يوم 14 دجنبر 2017 ، بسنة حبسا نافذة وغرامة 10 آلاف درهم في حق طالب جامعي من مواليد 1996 كان يتبنى أفكارا متطرفة موالية لتنظيم “داعش”، ويشيد بعملياته الإرهابية، طبقا لصك الاتهام.
وكان المتابع قيد الاعتقال الاحتياطي قد تعرف عبر الانترنيت على قيادي في هذا التنظيم وموال له في سوريا، حيث تم غسل دماغه بعد فشل محاولة التحاقه ببؤر التوتر لتشديد المراقبة بالقيام من جهة بعملية إرهابية تستهدف فندقا بمدينة شفشاون عبر طريقة “الذئب المنفرد”، لكن مشروعه أُجِّل لعدم توفر الامكانيات المادية، ومن جهة ثانية أنه كان قد اتفق مع الملقب ب “أبي حذيفة” على ضرورة التصفية الجسدية لأستاذ جامعي يُدرس بكلية العلوم بمدينة تطوان.