في تفاعل مع خلق شركة فرنسية دولية لتوزيع المحروقات لكاميرات بمكاتب المستخدمين انتفض قياديون بالجامعة الوطنية لعمال ومستخدمي البترول العضو بالاتحاد المغربي للشغل ضد هذا الإجراء.
وكان أول المنتفضين حسب مصدر مطلع قيادي نقابي استدعى المكاتب النقابية بالشركة ذاتها لاجتماع بمقر نادي النفط، الأربعاء، للبت في هذا القرار الذي وصفه بالخطير.
وحسب المصدر ذاته انتفض النقابي المسؤول ضد قرار الشركة وأبدى استعداده لخوض معركة نضالية ضد المس بالحريات الفردية للمستخدمين بتسجيل فيديوهات لحميميتهم في مكاتبهم الخاصة.
واستغرب المصدر أن تبادر الشركة بخلق كاميرات في المكاتب، مشيرا إلى أن الامر مقبول في الممرات والأبواب ومدخل الشركة، التي من الممكن أن تكون في صالح المستخدمين، بدل كاميرات في المكاتب التي تتحول إلى ضدهم.
وعبأت المكاتب النقابية السبع بالشركة، في اجتماع عقد، أول أمس الأربعاء، في نادي النفط المتواجد بشارع جرادة بالدار البيضاء، أطرها استعدادا لخوض معركة نضالية ضد كاميرات التجسس على المستخدمين.