الخلاف بين نزار بركة، الأمين العام لحزب “الاستقلال”، وولد الرشيد، لا يزال قائما حول هوية رئيس المجلس الوطني، ففي الوقت الذي يريد بركة أن يرأس نور الدين مضيان برلمان الحزب، يحاول ولد الرشيد الدفع بعبد الصمد قيوح إلى هذا المنصب.
وأكدت مصادر يومية المساء، حسب خبر أوردته في عدد اليوم الاثنين، أن الخلاف وصل إلى مراحل متقدمة، حيث هددت قيادات باللجوء إلى التصويت داخل المجلس الوطني، دون “تحكيم التوافق”، موضحة في السياق نفسه، أن مضيان “غاضب من الطريقة التي يريد بها قيوح بعض مرشحي المنسقين الجهويين للحزب عبر اقتراح أسماء لم يسبق لها أن كانت في الحزب”.