أكدت السيدة جميلة المصلي كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي أن الأسر المغربية تمثل حوالي 80 بالمائة من مستهلكي منتوجات الصناعة التقليدية.
وقالت السيدة المصلي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أمس الاثنين على هامش يوم خصص للإعلام ضمن الدورة الرابعة للاسبوع الوطني للصناعة التقليدية المنظم من 22 إلى 31 دجنبر الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن السياح والمغاربة المقيمين بالخارج يمثلون 20 بالمائة من مستهلكي منتوجات الصناعة التقلدية المغربية.
وشددت على أهمية الترويج للصناعة التقليدية وتثمين منتجاتها داعية مختلف الفاعلين في القطاع إلى الانخراط أكثر في هذا الورش.
وأكدت من جهة أخرى أن اللقاء مع وسائل الإعلام والذي اختير له شعار ” الصحافة شريك رئيسي في تنمية الصناعة التقليدية” يمثل فرصة للتحسيس والدفع نحو التفكير في الوسائل الكفيلة بتقوية قطاع الصناعة التقليدية بالمغرب ودور الصحافة في تنميته.
وتميز اليوم الإعلامي بالخصوص بعرض شريط مؤسساتي حول قطاع الصناعة التقليدية وكذا تقديم نتائج دراسة قطاعية حول استهلاك منتوجات الصناعة التقليدية. ويهدف هذا البحث المنجز بشراكة مع المندوبية السامية للتخطيط إلى تحليل سوق الصناعة التقليدية وخصوصا الطلب من خلال رصد خصائص المستهليكين وتوزيعهم الجغرافي ومستوى رضاهم عن المنتوج وكذا النفقات الموجهة لمختلف فئات منتوجات القطاع.
ويروم الأسبوع الوطني، الذي تنظمه وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، تسليط الضوء على مهارات الصانع التقليدي وإبراز قدراته الحرفية في بلورة منتوج بمواصفات حديثة وعصرية، دون المساس بطابعه التقليدي الأصيل.
وحسب المنظمين، فإن هذا الحدث، إلى جانب المعارض الجهوية الموازية له والتي تحتضنها جميع جهات المملكة، يشكل محطة هامة من أجل الترويج لهذا المنتوج وإطلاع الزوار على جديد الممارسة الحرفية، فضلا عن إرساء روابط بين حرفيي القطاع.