اعترفت شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، إثر أشغال الدورة العادية للمجلس الإداري لحوض سبو، المنعقدة بمدينة تاونات، بأن نهر سبو مهدد بكارثة بيئية وإيكولوجية خطيرة، بعد فشل مجموعة من الدراسات التي أقيمت من طرف مجموعة من الأطراف، على مدى أكثر من 15 سنة لحل معضلة التلوث.
وكشفت يومية أخبار اليوم، في عددها اليوم الثلاثاء، نقلا عن الوزيرة، أن محطة المعالجة بمدينة فاس، أصبحت متوقفة وغير قادرة على تصفية مياه سبو التي تعرضت إلى تلوث خطير، بسبب المخالفات التي ترتكب يوميا في حق هذا النهر، من طرف أرباب معاصر الزيتون في غياب الوعي، واعدة بملاحقة ومعاقبة كل المتورطين مستقبلا.