يتواصل “بلوكاج” إداري مواز لـ”البلوكاج” السياسي الذي يهم الحكومة، حارما عدة مؤسسات استراتيجية من المسؤولين الذين يمكنهم تفعيل اختصاصاتها وأدوارها الحساسة.
وأفادت يومية أخبار اليوم التي أوردت الخبر في عدد الخميس، أنه بعد شهور طويلة من دخول مؤسسات، مثل مجلس المنافسة والهيئة المركزية لمحاربة الرشوة، مرحلة شلل ناجم عن عدم تعيين رئيسين جديدين على رأس الهيئتين الدستوريتين المسؤولتين عن محاربة التلاعب بالأسعار والرشوة، دخلت مؤسسات استراتيجية جديدة خانة الافتقار إلى مسؤول أول.
أبرز هذه المؤسسات الجديد الملتحقة بلائحة المناصب الشاغرة، هو المكتب الوطني للماء والكهرباء، الذي أعفي مديره العام السابق، علي الفاسي الفهري، في شهر أكتوبر الماضي، على خلفيات اختلالات مشروع “الحسيمة منارة المتوسط”، والمكتب الوطني للتكوين المهني، الذي كان مديره العام السابق، العربي بن الشيخ، يشغل في الوقت نفسه منصب كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني، قبل أن يشمله إعفاء أكتوبر الماضي.