عوض منحة العيد..الوردي يقتطع من أجور موظفي الصحة

فيما انشغل موظفو مجموعة من القطاعات بالاستعداد لأجواء عيد الأضحى، خرج موظفو وزارة الصحة، المشاركون في الإضراب العام الوطني للسنة الماضية، والذي دعت إليه ثلاث مركزيات نقابية، للتنديد بالاقتطاع من أجورهم في فترة العيد التي تزلزل جيوب المغاربة.
الاقتطاعات شملت أيضا موظفين كانوا في فترات تعويض زمني عن الحراسة أو عطل إدارية.
وقالت الجامعة الوطنية للصحة، التابعة إلى الاتحاد العام للشغالين، إن وزارة الوردي، اقتطعت من أجور موظفي القطاع، والتي صادف صرفها فترة العيد، واصفة القرار ب”الانتقامي”، من المركزيات الثلاث، وهي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل، والتي عبرت عن مواقف تنتقد القرارات التي اتخذها الوردي بشكل انفرادي.
الجامعة قالت أيضا إنه في الوقت الذي كان فيه على وزارة الصحة والحكومة إخراج وصرف منحة عيد الأضحى للموظفين في هذه المناسبة التي تتضاعف فيها الأعباء المالية على كاهل الموظفين، لجأت إلى الاقتطاع من أجورهم، وضرب حساباتهم لهذه المناسبة، ملحة على أن هذه الاقتطاعات لن تكون بديلا عن الاستجابة الفعلية للمطالب العادلة والمشروعة للعاملين في قطاع الصحة والفئات المرتبطة بهم، التي “تحتاج لحلول حقيقية، بعيدا عن كل القرارات والإجراءات التعسفية والأحادية والمغالطات، وأنها لن تستطيع بأي حال من الأحوال وقف مد النضالات المتنوعة المتواصلة لنساء ورجال الصحة وعموم الطبقة العاملة المغربية”.
ولم تكتف الجامعة بالموقف التنديدي فحسب، بل إنها قررت تصعيد احتجاجات للضغط على الحكومة ووزارة الصحة لإرجاع المبالغ المالية المقتطعة من أجور نساء ورجال الصحة عن الإضراب العام ليوم 29 أكتوبر 2014 ، مؤكدة أن الوردي اختار توقيتا حساسا لتنفيذ قرار اقتطاع “غير قانوني”.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة