تداول المكتب السياسي للحركة الشعبية، في اجتماعه أول أمس الاثنين، حول المستجدات السياسية الوطنية والحزبية، ولاسيما وضعية المناطق القروية والجبلية في ظل التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة، ونتائج الانتخابات الجزئية التشريعية والمحلية، وملف الأمازيغية، فضلا عن النشاط الداخلي للحزب.
وعبر المكتب في بلاغ له عن اعتزازه بالرعاية الموصولة للملك محمد السادس بساكنة المناطق القروية والجبلية، داعيا الحكومة إلى التعجيل بتنفيذ برنامج الحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، ومسجلا التفاعل الإيجابي مع الاحتجاجات ذات الطابع السلمي التي تعرفها بعض المناطق من المملكة والحاملة لمطالب اجتماعية مشروعة.
وجدد المكتب التأكيد على ضرورة التسريع بتفعيل المقتضيات الدستورية ذات الصلة بالأمازيغية، خاصة ما يتعلق بالقانونين التنظيميين لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وإحداث المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، وبلورة سياسة عمومية لإدماجها الإيجابي في مختلف مناحي الحياة العامة.
ودعا المكتب السياسي في أفق انعقاد المؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب قبل نهاية هذه السنة، المناضلين إلى العمل على إنجاح الدورة العادية للمجلس الوطني المزمع عقدها خلال شهر فبراير 2018 والتي ستكون محطة أساسية لتحضير المؤتمر الوطني.