أثارت الصفقات التي أعلنتها القناة الأمازيغية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، والمتعلقة ببرامج شهر رمضان المقبل، أثارت ضجة وسط شركات الإنتاج، بعدما تبين أن شركة واحدة هي “إم برود” حصلت على ثلاثة مشاريع في طلبات العروض الأخيرة بقيمة مالية تقارب 6 ملايين درهم، توزعت بين مشروع بمليونين و160 ألف درهم، ومشروع ثاني بمليونين و400 ألف درهم، ومشروع ثالث بمليون و260 ألف درهم.
مصادر جريدة أخبار اليوم، التي أوردت الخبر في عدد اليوم، أفادت أن هذه الشركة، حصلت على الصفقات الثلاثة دفعة واحدة، “بالرغم من كونها لم يسبق لها الاشتغال مع القناة”.
وذكرت مصادر اليومية أن أحد أسرار استفادة هذه الشركة من حصة الأسد في الصفقات الأخيرة، قد يكون مرتبطا بمدير القناة الأمازيغية، محمد مماد، الذي “تشتغل ابنته لدى الشركة الفائزة كموضبة”، وأنه يجري رد الجميل للشركة على هذا التشغيل، بصفقات من هذا الحجم.
لكن مماد ينفي بشدة هذه الاتهامات، قائلا إن ابنته مجرد متدربة في الشركة المعنية، و”تتقاضى 1000 درهم فقط”، مضيفا أنه يدعم مصروف ابنته شهريا بـ”1500 درهم”، قبل أن يستنكر إقحام ابنته في هذا الجدل، مشددا على أنها حصلت على شهادتها منذ خمس سنوات :”إنها مجرد متدربة في القطاع الخاص، ولم أشغلها معي في القناة”.