أكد وزير الإقتصاد و المالية، محمد بوسعيد، اليوم الجمعة بالرباط، أن المؤشرات الماكرواقتصادية، عرفت إنتعاشا في حصيلتها العامة، بالرغم من الإكراهات و المتغيرات الإقتصادية على المغرب بصفة خاصة، والعالم بصفة عامة، بإعتبار المغرب حلقة من حلقات مسلسل الإقتصاد العالمي.
كما أشار بوسعيد إلى أن المتغيرات التي عرفها العالم، في السنوات الأخيرة، لسيما أزمة سنة 2008، أرخت بظلالها على مجمل إقتصادات العالم بما فيها الإقتصاد المغربي، بالإضافة إلى توالي سنوات الجفاف التي أثرت سلبا وبشكل رئيس على مختلف القطاعات، و أردف قائلا إن سنة 2017 عرفت طفرة على مختلف الميادين، بشكل إيجابي على جميع المقاييس، علاوة على عودة المغرب الميمونة لأسرته الإفريقية، و التي شكلت فيها سنة 2017 فأل خير على المملكة المغربية.
وفِي نفس السياق، قال الوزير بوسعيد ‘ن التحكم في نسبة التضخم، كان له وقع إيجابي على القدرة الشرائية للمستهلك، رغم الإرتفاع الطفيف الذي عرفته نسبة البطالة، بفعل إرتفاع عدد الناشطين الذي سجل 1,1 بالمئة.
و غير بعيد عن الموضوع، أكد بوسعيد على ضرورة الإشادة بالدور الذي تلعبه دول الخليج المساند، لجهود المملكة في مساعيها التنموية.
بوسعيد: 2017 كانت سنة إيجابية على المؤشرات الماكرواقتصادية
