بعد أشهر من خفوت مشروع “درون” على حدود سبتة، الذي تسبب في أزمة صامتة مع المغرب، بدأت السلطات الإسبانية في تنصيب عشرات الكاميرات الأمنية المتطورة للتعرف على الوجوه حتى في حال إجراء عمليات تجميلية عليها أو بعد سنوات من الشيخوخة والتغيرات المرتبطة بها، وتحديد هويات لوحات ترقيم السيارات المغربية مهما طرأ عليها من تغييرات.
وأكدت يومية المساء، في عدد الاثنين، أن الحكومة المحلية لسبتة المحتلة أصدرت نهاية الأسبوع، مشروع “المدينة الآمنة” لتثبيت كاميرات أمنية في المدينة تسمح بالتعرف على الوجه، وتحديد أي تغيير جزئي له وللحى والشعيرات وحتى التغيرات في تصفيف الشعر.
وأضافت اليومية، أن المبادرة التي سيتم تمويلها من الأموال الأوروبية، ستشمل بدء تشغيل دائرة تلفزيونية مغلقة تدار بياناتها من قبل مركز أمن المواطنين التابع للشرطة الوطنية، بحيث سيتم تركيب 65 كاميرا تتميز بحساسية عالية، لتكون قادرة على العمل في ظروف الإضاءة المنخفضة وبالأضواء تحت الحمراء في المناطق المظلمة.