أسدلت غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش، نهاية الأسبوع المنصرم، الستار عن الفصل الأخير من محاكمة مسؤولين بقباضة العيون ومستشارين جماعيين و مقاولين، توبعوا من أجل تكوين عصابة إجرامية واختلاس و تبديد أموال عمومية و تزوير محررات رسمية .
وأشارت يومية الأحداث المغربية، في عدد الاثنين، أن 15 سنة سجنا نافدا كانت من نصيب نائب مدير القباضة، باعتباره الرأس المدبر، والعقل المخطط، الذي مكن المجموعة من اختلاس ملايير السنتيمات من خزينة الدولة، فيما أدين مستشار جماعي بخمس سنوات سجنا نافذا، علما أن المعنيين قد تمت محاكمتها غيابيا، لتمكنها من مغادرة التراب الوطني مباشرة بعد انكشاف المستور وانفضاح أمر الاختلاسات .
وأدين مسير شركة خاصة بخمس سنوات سجنا نافدا، كما أدين شخص أخر يحمل الصفة نفسها بثلاث سنوات حبسا نافذا، مع الحكم ببراءة الخازن الإقليمي السابق للعيون من التهم الموجهة إليه، كما برأت أيضا القابض السابق لقباضة المدينة .