منذ أزيد من عشرين يوما على كارثة تسرب آلاف الأطنان من وقود “الفيول” الصناعي المستخرج من البترول إلى السواحل الجنوبية لآسفي، فشلت المحطة الحرارية، إلى حدود اليوم، في احتواء الآثار السلبية لهذه الكارثة البيئية، حيث لا تزال عمليات امتصاص الوقود مستمرة للبقع العائمة الملوثة، والتي تمكنت بفعل التيارات البحرية القوية من التمدد على مساحة كبيرة، كما تفاقم الوضع بعد تسجيل إصابات عالية الدرجة من التلوث في صفوف طيور وأحياء بحرية وأسماك وحيوانات برية.
وأفادت يومية الأخبار، في عدد اليوم الثلاثاء، أن شركة «سافييك» الفرنسيةـ اليابانية، المشرفة على تسيير المحطة الحرارية وشركة «دايو» الكورية المشرفة على أشغال البناء، لا تزالان تتكتمان على تفاصيل هذه الكارثة البيئية التي ضربت سواحل مدينة آسفي.