شوهة النهائي…طرد فرس وعسيلة من المنصة رغم دعوتها للحضور

اضطر أحد أعمدة المنتخب المغربي لكرة القدم في السبعينات، وصاحب الكرة الذهبية في القارة السمراء، أحمد فرس إلى جانب زميله حسي عسيلة، إلى متابعة نهائي الشان يوم أمس من داخل إحدى المقاهي القريبة من مركب محمد الخامس.
اللاعبان اللذان طبعا فترة ذهبية للكرة المغربية، لم يختارا الجلوس طواعية على مقاعد المقهى، إذ تعرضا يوم أمس الأحد إلى نكبة نفسية، فرغم توصلهما بدعوة الحضور إلى النهائي، وتوفرهما على بطاقات دخول إلى المنصة الشرفية، تعرض اللاعبان المغربيان إلى موقف محرج وهما يطردان شر طردة من بوابة الملعب المؤدية إلى المنصة، وهو ما لم يستسغه اللاعبان، وولد موجة من الاستنكار أمام البوابة، خاصة من طرف جماهير تعرف قيمة ووزن اللاعبين.
واضطر أحمد فرس وحسن عسيلة إلى الهرولة إلى أقرب المقاهي في منطقة المعاريف لمتابعة للنهائي بين المغرب ونيجيريا.
وعمد اللاعبان وهما يشاهدان مباراة الأسود المحليين يوم أمس إلى بسط عدد بطائق الدعوات للمباراة فوق الطاولة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة