الهجومات التي شنها الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بن كيران على عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، وعلى إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لم ترق قيادات حزبه، حيث عبر كل من مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، وعزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن، عن امتعاضهم من تصريحات بنكيران.
وكشفت مصادر صحيفة الأحداث المغربية، التي أوردت الخبر في عدد الثلاثاء، أن كلا من الرميد ورباح أعلنا تبرؤهما، صراحة، من تصريحات بن كيران في مؤتمر شبيبة الحزب، معتبرين أن هذه التصريحات تلزم صاحبها فقط، بل اعتبرا القياديان أن هذه الهجومات تلزم صاحبها، فقط، وأنها تستهدف تماسك الأغلبية الحكومية التي يقودها سعد الدين العثماني.