عين عبد الأحد الفاسي، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بتعيين عبد الرحيم بنصر مديرا جديدا لديوانه.
وجاء تعيين بنصر باقتراح من رفيق دربه وصديقه محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، والذي سبق أن عينه مديرا لديوان
الحسين الوردي، وزير الصحة الأسبق الذي أعفاه الملك، على إثر الزلزال السياسي، ما يطرح تساؤلا عريضا عن عودة مسؤول بوزارة أعفي المسؤول الأول عنها لتقلد منصب بوزارة أخرى.
وسبق لنبيل بنعبد الله أن فرض صديقه بنصر كاتبا جهويا لحزب التقدم والاشتراكية بالدار البيضاء، في 2010، واستمر إلى غاية ضمه للمكتب السياسي، عام 2014، كما عينه مدير لإدارة الحزب مركزيا، براتب شهري، قبل أن يعينه مديرا لديوان الحسين الوردي.
وعمل عبد الرحيم بنصر بالموارد البشرية بشركة “نقل المدينة”، وبالشركة المركزية للمشروبات الغازية (كوكاكولا) وبمجموعة أونا، وببراسري المغرب، وبشركة ماروك بيرو.
وجدير بالإشارة إلى أن شبابا بحزب التقدم والاشتراكية همشوا، وأن المستفيدين من المناصب ودواوين الوزارات التي يديرها الحزب، هم الذين يدورون في فلك نبيل بنعبد الله، من أجل تقوية مركزه بالحزب، وإضعاف المعارضين لسياسته بالحزب، والذين وجدوا أنفسهم على الهامش، مثل سعيد السعدي، ونزهة الصقلي، حيث تحول حزب الأطر إلى حزب للكائنات الانتخابية من “موالين الشكارة”.