حكمت ابتدائية الحسيمة على عبد الصادق البوشتاوي، أمس الخميس، بالحبس النافذ عشرين شهرا، وبغرامة مالية قدرها 500 درهم، وذلك على خلفية متابعته بتهمة إهانة موظفين عموميين، ورجال القوة العمومية بسبب أدائهم لمهامهم، والتهديد، وإهانة هيئات منظمة، وتحقير مقررات قضائية، والتحريض على ارتكاب جنح، وجنايات، والمساهمة في تنظيم تظاهرة غير مصرح بها، ووقع منعها، والدعوة إلى المشاركة في تظاهرة.
وكان عضو هيئة دفاع معتقلي أحداث الريف عبد الصادق البوشتاوي، توبع، في حالة سراح، بتهم إهانة موظفين عموميين ورجال القوة العمومية أثناء مزاولة عملهم، التهديد وإهانة وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالحسيمة، وتحقير مقررات قضائية والتحريض على ارتكاب جنح وجنايات والدعوة إلى المشاركة في تظاهرة والمساهمة في تنظيم تظاهرة غير مرخص لها.
و في تصريحات صحفية سابقة استنكر عضو دفاع معتقلي أحداث الريف، البوشتاوي التضييق الذي يتعرض له قائلا: “أنا ملزم كل الالتزام من طرف جهات معروفة تطمع لتكريس المقاربة الأمنية وقمع حرية الرأي والتعبير كما يؤكد على أنه يدافع على إخوانه في الريف ومعتقليه”.