وزير الصحة الجديد يفشل في امتصاص غضب أطباء القطاع العام

فشل وزير الصحة، أنس الدكالي، في امتصاص غضب أطباء القطاع العام الذين قرروا تنفيذ احتجاجهم ومسيرتهم الغاضبة، اليوم السبت، احتجاجا على ما تصفه النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بـ”الوضع الكارثي لقطاع الصحة”، وهو وضع ما عاد يحتمل المزيد من الصبر والسكوت أمام النقص الحاد في الموارد البشرية واختلالات في تدبير القطاع، ناهيك عن نقص في المعدات الطبية وأعطابها المتكررة”.
وعقد المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع لقاء أوليا مع المسؤولين بوزير الصحة، الأربعاء، بطلب من الوزارة، وذلك تزامنا مع الاستعدادات المتواصلة للمسيرة الوطنية المزمع تنظيمها اليوم السبت 10 فبراير 2018، والتي تدخل في إطار “البرنامج النضالي المسطر من طرف هياكل النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، بشراكة مع التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب، ومشاركة اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، في تجسيد حقيقي لوحدة الجسم الطبي”.
وأشار بلاغ للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام إلى أن اللقاء عرف “تفاعلا إيجابيا، وحوارا جادا وصريحا، عرض خلاله المكتب الوطني وبأدق التفاصيل التقنية تذكيرا بسيرورة الملف المطلبي، منذ سنوات، والتعثر الذي صاحب تفعيل اتفاق 2015، وما خلفه من احتقان، وكذا النقاط الأساسية للملف المطلبي، وعلى رأسها أولوية الأولويات بتخويل الرقم الاستدلالي 509 بكامل تعويضاته، كحق مشروع اضافة إلى الشروط العلمية، والطبية لعلاج مرتفقي المؤسسات الصحية العمومية والظروف الكارثية للممارسة الطبية، وكذا إعادة الاعتبار إلى دور الطبيب، والصيدلي، وجراح الأسنان المغربي بالمجتمع، والابتعاد عن التصريحات المشككة في مواطنته”.
وأضاف البلاغ إلى أن “النقاش تطرق، أيضا، لنقاط أخرى أساسية، من قبيل درجتين بعد خارج الإطار والزيادة في مناصب الإقامة والداخلية وتحسين ظروف التكوين الأساسي، والمستمر، وإشكالية مؤسسة الأعمال الاجتماعية، والحيف الحاصل في حق الأطباء العامين، بمنعهم من اجتياز مباريات التخصص، ومباريات المدرسة الوطنية للصحة”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة