قال مصطفى بكوري رئيس جهة الدارالبيضاء سطات إن علاقة مغاربة الخارج بأرض الوطن تتجسد في إحدى تجلياتها برغبتهم المتواصلة في امتلاك عقار بأرض الوطن.
وقال بكوري، الذي كان يتحدث على هامش تقديم الخطوط العريضة لمعرض “سماب إيمو” الذي يستقبل هذه السنة جهة الدارالبيضاء سطات كشيف شرف، إن ثلث المغاربة القاطنين في فرنسا، يتمركزون في جهة “إيل دو فرانس” وأن ثلثهم ينحدر من جهة الدارالبيضاء سطات.
وأضاف بكوري في ندوة “سماب إيمو” الذي يعرض هذه السنة في ثلاث عواصم كبيرة هي باريس وبروكسيل وأبوظبي، أن امتلاط عقار يأصل الروابط بين الإنسان وتراب أرضه.
وكشف بكوري أن الجهة مطالبة بلعب دور أكبر في الدينامية التنموية، وأن هناك مخططا جهوي للتهيئة، سيكون من أبرز معالمه خلق توازن عمراني وديمغرافي لجهة الدارالبيضاء سطات، مما سيفتح آفاق جديدة لمدن جديدة، وقال “فيما يخص العقار في مدن مثل بنسليمان وسيدي بنور وسطات، هناك عرض قليل، والسبب أن البنية التحتية غير متوفرة، لهذا فإن المخطط الجهوي للتهيئة، سيأخذ بعين الاعتبار هذا العامل”.
ووفق أرقام كشفها منظمو “سماب إيمو”، فإن استطلاعا للرأي أنجز حول زائري المعرض سنة 2017، بينت أن جهة الدارالبيضاء سطات تأتي في مقدمة المدن التي يرغب مغاربة أوروبا في تملك عقار بها، تليها أكادير ومراكش ثالثة.
وحسب الأرقام ذاتها فإن الفئة العمرية من 25 عاما إلأى 49 عاما تمثل نسبة 54 في المائة من الراغبين في امتلاك عقار في المغرب.