كشفت وثائق جديدة لوكالة الاستخبارات الأمريكية مناطق غموض كثيرة في الصراع حول الصحراء المغربية، وتدخل دول كبرى في الملف.
وأكدت يومية المساء، في عدد اليوم الخميس، نقلا عن الوثائق الأمريكية، أن البوليساريو تواصل تطوير قدراتها العسكرية، مستفيدة من الانقلاب الحاصل في موريتانيا يوم 10 يونيو، وهو ما سمح بإنشاء قواعد عسكرية خلفية داخل التراب الموريتاني، والجيش المغربي يحاول احتواء هذا الوضع بتبني خطط عسكرية جديدة.
وأضافت اليومية، أن الوثائق تقر أن الجزائر تضخ مختلف أنواع الدعم للبوليساريو، كما تؤكد الوثائق، أن موريتانيا رغم انشغالها بتداعيات الانقلاب، فهي تراقب كل شيء، ولا يمكن بأي معنى من المعاني، الاستهانة بدورها المحوري في الصحراء.