وضع ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية خلاصات تحقيقاتهم مع مسؤولين أمنيين بمفوضية أمن مطار أكادير المسيرة، وأقسام بولاية أمن أكادير وإنزكان، فوق مكتب عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، ما ينذر بأن تسفر التحقيقات على زلزال قوي يضرب أركان ولاية أمن جهة سوس ماسة، مطيحا بمسؤولين داخل المنظومة الأمنية بالجهة وخارجها.
وأكدت يومية الصباح، في عدد اليوم الخميس، أن عناصر الشرطة القضائية استمعت إلى ضباط شرطة، ومقدمين مقربين من رئيس مفوضية الشرطة بالمطار، ومنهم من يشتغل داخل المطار، كما استمعت الفرقة إلى من يعتبرون من المغضوب عليهم، وموظفين آخرين، حول ما توصلت به المديرية من تقارير مجهولة المصدر وأخرى معلومة.
وأضافت اليومية أن المسؤول الأمني كان يحصل، خلال فترة وجود الأمير السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز بإقامته بأكادير، على مبالغ مالية تقدر بـ15 ألف درهم له و3000 درهم لموظفيه من رتبة مقدم و7000 درهم لضباط الشرطة و10.000 درهم لعمداء الشرطة، عن كل رحلة خاصة بالأمير، ويقوم شخصيا بتوزيع 200 درهم لبعض الموظفين الموالين له.