جرى اليوم الاثنين في لندن الإعلان رسميا عن ميلاد حزب سياسي جديد مناهض لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
وقال الحزب الذي يحمل اسم “تجديد” (رينيو) في صفحته على موقع الانترنت أن هدفه هو ” الاطاحة ببريكست واعادة موقع المملكة المتحدة النافذ في الاتحاد الاوروبي”.
وأعلن الحزب الجديد انه قادر على تقديم اكثر من 300 مرشح الى الانتخابات التشريعية المقررة في 2022 والتي يمكن ان تحصل بشكل مبكر بسبب ضعف موقع رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وأسس حزب (رينيو) الاقتصادي كريس غوهلن قبل الانتخابات العامة عام 2017. وكان قد ترشح كمستقل يحمل برنامجا ضد بريكست في جنوب لندن. وحل حينها رابعا بـ 1234 صوتا.
وكانت حملات عدة مؤيدة للاتحاد الاوروبي نشطت في الاسابيع الاخيرة في المملكة المتحدة تدعو الى استفتاء جديد حول انفصال بريطانيا عن الاتحاد.
وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت منذ الانتخابات الاخيرة تزايدا في نسبة تأييد بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي.
ويقول حزب (رينيو) انه من الضروري العمل على معالجة الاسباب التي ادت الى تصويت المواطنين لصالح الخروج من الاتحاد، معتبرا ان ابرزها تنطلق من “شعور عميق بعدم المساواة”. ويرى الحزب ان قرار الخروج “من شانه ان يفاقم الوضع”.
ومن أهم القضايا التي يعتزم الوافد الجديد العمل عليها بحسب بحملته المناهضة لبريكست هي زيادة الاجور وتحسين البنى التحتية خارج العاصمة والحد من الهجرة.