كشفت ولاية أمن الدار البيضاء أنه تفاعلا مع ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية الإخبارية، من أخبار مفادها أن عسكريا عشرينيا بمنطقة سيدي مومن أقدم يوم الجمعة الماضي على ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد بمنزل الزوجية مباشرة بعد عودته من السفر.
وتنويرا للرأي العام، وتكذيبا لهذا الخبر الزائف والعاري من الصحة، نفت ولاية أمن الدار البيضاء، في بلاغ لها اليوم الجمعة، بشكل قاطع وجازم، أن تكون مصالح الشرطة بمنطقة أمن سيدي البرنوصي قد سجلت أو عالجت أو أجرت أية معاينة متعلقة بقضية أو شكاية موضوع اعتداء جسدي ارتكبه عسكري في حق زوجته بمنطقة التشارك، كما تنفي تسجيلها لأية وشاية تصب في ذات السياق، مكذبة بذلك ما تم تداوله من قبل تلك المواقع الإلكترونية الإخبارية.