جدار بديل بين المغرب وإسبانيا بهدف “احترام حقوق الإنسان”

أوردت يومية أخبار اليوم أنه أصبح من شبه المؤكد أن الحدود البرية الفاصلة بين المغرب و مدينة مليلية المحتلة ، ستعرف تغيرات مهمة هذه السنة من اجل جعلها اكثر احتراما ” لحقوق الانسان” التي تنص عليها القوانين الدولية ، بعد الإنتقادات الحادة التي تعرضت لها إسبانيا بسبب زرعها أسلاك حادة في الجدار الحدودي.

وأكدت اليومية أن هذا السياج الشائك تسبب في جروح غائرة وعاهات وتشوهات لمهاجري إفريقيا جنوب الصحراء، المستقرين في الغابات المجاورة للناضور، أثناء محاولاتهم اقتحام السياج الحالي قبل بلوغ مليلية المحتلة، إذ تتجه الحكومة الإسبانية إلى تشييد جدار جديد عصري ودون اسلاك شائكة.

وأضافت الجريدة، على لسان وزير الخارجية الإسباني، خوان اغناسيو، أن مدريد تدرس إمكانية استبدال السياج الحديدي الحدودي الفاضل بين المغرب ومليلية، بآخر أكثر حداثة، ودون أسلاك شائكة، سيسمح بمنع المهاجرين من اقتحامه من جهة، وبالحفاض على ما أسماه “وحدة التراب الإسباني” من جهة أخرى.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة