بشكل يثير الدهشة يفتح مكتب الصرف في الدارالبيضاء أبواب قاعاته الفسيحة بداية أبريل المقبل لمحاضرة لداعية إسلامي، ينظم محاضرة تبدأ أسعار الحضور إليها من 300 درهما إلى 3600 درهم للطاولة العائلية “في أي بي”.
ويبدو أن “الإفيمونسيال” الديني، عبر الترويج لنجم تلفزي في بلدان الخليج، يوتي ثماره بقوة، وهو ما دفع الشركة المنظمة، لما يسمى مؤتمر “محمد رسول الله”، لاستضافة الداعية الإسلامي عمر عبدالكافي، صاحب برامج تلفزية كثيرة في الخليج، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرؤسه القرضاوي.
ويعتبر عبدالكافي نجما وداعية استطاع أن يرسم لنفسه مسارا مغايرا للدعوة منذ السبعينات، أي مباشرة بعد تخرجه، وشنت السلطات المصرية حربا ضروسا عليه، بسبب تصريح صحافي قال فيه “إنه يزعج السلطات، لأنه اخترق صفوتهم”.
ويدخل الداعية المتخصص في اللغة العربية المهتم بالإعجاز العلمي في القرآن وأحاديث الدار الآخرة إلى فضاءات المعرض الدولي لمكتب لصرف، ولجلب متابعين وزبائن كثر، رسمت الوكالة المنظمة خارطة بيع للتذاكر تشمل أحياء محددة في الدارالبيضاء كعين السبع ومرس السلطان وكاليفورنيا وبوسيجور وبلفدير والحي المحمدي.
للإشارة فقط، فالمحاضرة المؤدى عنها للداعية عبدالكافي، تحت عنوان “فشرب حتى رضيت”.
