أحالت الضابطة القضائية بمنطقة مولاي رشيد بالدار البيضاء، صباح أمس (الخميس) ثلاثة متهمين، ضمن عصابة تخصصت في تزوير وثائق إدارة الضرائب، وأسقطت في حبالها العديد من المرتفقين، وكان زعيمها يتصيد الضحايا من محيط إدارة الضرائب، مغريا إياهم بالتدخل لفائدتهم للحصول على الوثائق المطلوبة دون عناء وبدون أداء ضرائب سابقة.
وكشفت يومية الصباح في عدد اليوم الجمعة، أن أفراد العصابة نشطوا أخيرا في إنجاز وثائق الضريبة السنوية على السيارات والشاحنات، مستغلين مرور الأجل القانوني، ليسقطوا في حبالهم من تعذر عليهم الحصول على تلك الوثائق لسبب من الأسباب.
وأضافت اليومية أن القضية فجرها مشتك، إذ تعامل مع أفراد العصابة بعد أن شك في صحة وثيقة، اعتقد أنها صادرة عن مرفق عمومي، عن طريق وساطة أحد الأشخاص، وجرى تفكيك العصابة إثر اعتقال زعيمها بعد كمين أمني محكم، قبل إيقاف شريكيه.