يزداد طين قضية الداعية الإسلامي طارق رمضان بللا، بعد أن وضعت سيدة مسلمة شكاية ثالثة، تتهم فيها حفيد مؤسسس تنظيم الإخوان بالاغتصاب والاستغلال والابتزاز.
ووضعت السيدة التي اختارت لقب ماري حتى يحافظ على هويتها سرية، شكاية يوم الأربعاء في العاصمة باريس، حيث يعتقل رمضان منذ شهر تقريبا، بناء على شكايتين من سيدتين وضعتا في شهر أكتوبر.
وكشفت المشتكية الثالثة، والبالغة من العمر 40 سنة، عن معطيات مثيرة، لإذ وفق ما كشفته إذاعة “أوروبا1” فإن ماري، كانت تشتغل في وقت سابق كمرافقة زبائن، وأنها استعانت برمضان ليساعدها على التخلص من هذه المرحلة في حياتها، غير أنه استغل هذا المعطى، ليغتصبها متعمدا القيام بممارسات شاذة عليها.
وحسب تصريحات المشتكية، فإنها تعرفت على رمضان عبر ندوات ومحاضرات كان ينشطها في كل من بروكسيل ولندن وباريس، وأنه كان يلتقيها في الفنادق ذاتها، ما بين الفترة الممتدة ما بين 2013 و2014.
وحسب المصدر ذاته، فإن رمضان استغل اعترافها بكونها مسلمة ومرافقة زبائن”، ليستغلها لنفسه، عبر تصويرها وابتزازها، وممارسة أفعال جنسية حاطة من الكرامة الإنسانية.
وقالت ماري “كنت مجبرة على أن أطيعه، وأن ألبي رغباته 24 ساعة على 24 ساعة، ولم يكن من حقي الرفض أو الامتناع، كان يأخذ لي صورا في وضعيات مهينة، كأن أجثو على ركبتي لأتوسله، بينما هو يتلذذ ويلتقط الصور، وأن أناديه بسيدي، لقد تعلقت به بداية عندما بحت له بأسراري وعلاقاتي بالرجال على اساس مادي، تعلقت به، لكنه استغلني طيلة عام كامل”.
ووفق “أوروبا1” التي تحدثت لها ماري، فإن رمضان استغل اعترافها بكونها فتاة جنس، وأنها كانت على علاقة سابقة بمدير صندوق النقد الدولي دومنيك ستراوس كان، الذي تورط بدوره في فضائح جنسية، مما كلفه مساره السياسي والمهني.