نفت جماعة العدل والإحسان أي علاقة لها بأحداث جرادة، التي وقعت أمس الأربعاء، إذ في الوقت الذي أدانت أشكال ما وصفته بـ”القمع المخزني”، الذي طال سكان المدينة، أكدت على “محورية السلمية في أي حراك”، ومجددة رفض الجماعة لأي عنف .
وسجل بيان للجماعة أن “احتجاجات مدينة جرادة هي احتجاجات جماهير مقهورة”، جراء تبعات تصفية مناجم الفحم منذ نهاية التسعينات من القرن الماضي.
واستهجنت ربط اسم “العدل والإحسان” بالعنف وإلصاق بها ما يجري من الأحداث.
وثمنت تشبث الساكنة بالسلمية طيلة ثلاثة أشهر.